Jilalah
atau Julalah adalah binatang yang kebanyakan makanannya adalah kotoran dan
makanan najis dalam sebuah hadits, Rasulullah SAW melarang memakan daging serta
susu jilalah hingga ia diberi makanan (biasa atau makanan yang suci) selama 40
malam” (HR. At-Turmudzy. Abu Daud menambahkan “dan (dilarang juga)
menungganginya”).
Disebutkan dalam I’aanah at-Thoolibiin Syarah Fathun Mu’in juz 2 halaman 351 dan dalam Al-Majmu’ Syarah Muhazzhab Juz 9 halaman 28, maksud larangan Rasulullah dalam hadits tersebut adalah larangan MAKRUH. Ulama berbeda pendapat dalam keMAKRUHannya, apakah MAKRUH Tanzih atau MAKRUH Tahrim?, dalam Al-Majmu’ Syarah Muhazzhab disebutkan yang ashoch (lebih benar) adalah MAKRUH Tanzih bukan MAKRUH Tahrim.
Sedangkan batasan keMAKRUHannya adalah jika terjadi perubahan pada bahu, rasa atau warna pada dagingnya, jika tidak terjadi perubahan sama sekali baik bahu, rasa atau warna pada dagingnya, maka mengkonsumsinya tidaklah makruh meskipun hanya diberi makanan yang najis-najis saja.
#Referensi:
إعانة الطالبين : (ج 2/ ص 351). يكره جلالة ولو من غير نعم كدجاج إن وجد فيها ريح النجاسة (قوله ويكره جلالة) أي ويكره أكل لحم الجلالة وبيضها وكذا شرب لبنها لخبر أنه صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل الجلالة وشرب لبنها حتى تعلف أربعين ليلة رواه الترمذي وزاد أبو داود وركوبها. والجلالة هي التي تأكل الجلة وهي بفتح الجيم وكسرها وضمها البعرة كذا في القاموس لكن المراد بها هنا النجاسة مطلقا ..وقوله إن وجد فيها ريح النجاسة تقييد للكراهة أي محل الكراهة إن ظهر في لحمها ريح النجاسة ومثله ما إذا تغير طعمه أو لونه وعبارة التحفة مع الأصل وإذا ظهر تغير لحم جلالة أي طعمه أو لونه أو ريحه كما ذكره الجويني واعتمده جمع متأخرون ومن اقتصر على الأخير أراد الغالب اه فإن لم يظهر ما ذكر فلا كراهة وإن كانت لا تأكل إلا النجاسة
المجموع شرح المهذب - (ج 9 / ص 28).
(ويكره أكل الجلالة وهى التى أكثر أكلها العذرة من ناقة أو بقرة أو شاة أو ديك أو
دجاجة لما روى ابن عباس رضى الله عنهما (أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ألبان
الجلالة) ولا يحرم أكلها لانه ليس فيه أكثر من تغير لحمها وهذا لا يوجب التحريم
فان أطعم الجلالة طعاما طاهرا وطاب لحمها لم يكره لما روى عن ابن عمر رضى الله
عنهما قال تعلف الجلالة علفا طاهرا ان كانت ناقة أربعين يوما وان كانت شاة سبعة
أيام وان كانت دجاجة فثلاثة أيام. (الشرح) حديث ابن عباس صحيح رواه ابو داود
والترمذي والنسائي بأسانيد صحيحة قال الترمذي هو حديث حسن صحيح قال أصحابنا الجلالة
هي التى تأكل العذرة والنجاسات وتكون من الابل والبقر والغنم والدجاج وقيل إن كان
أكثر أكلها النجاسة فهي جلالة وان كان الطاهر أكثر فلا والصحيح الذى عليه الجمهور
أنه لا اعتبار بالكثرة وانما الاعتبار بالرائحة والنتن فان وجد في عرفها وغيره ريح
النجاسة فجلالة والا فلا وإذا تغير لحم الجلالة فهو مكروه بلا خلاف وهل هي كراهة
تنزيه أو تحريم فيه وجهان مشهوران في طريقة الخراسانيين (أصحهما) عند الجمهور وبه
قطع المصنف وجمهور العراقيين وصححه الرويانى وغيره من المعتمدين أنه كراهة تنزيه
قال الرافعى صححه الاكثرون (والثانى) كراهة تحريم قاله أبو إسحاق المروزى والقفال
وصححه الامام والغزالي والبغوى وقيل هذا الخلاف فيما إذا وجدت رائحة النجاسة
بتمامها أو قربت الرائحة من الرائحة فان قلت الرائحة الموجودة لم تضرقطعا.
Posting Komentar